حــكــمــة هذا الــيــوم
روي عن السجاد (عليه السلام) : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله (ص) والأئمة بعده ، يا أبا خالد !.. إنّ أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لأنّ الله - تعالى ذكره - أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله (ص) بالسيف ، أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقاً ، والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً ، وقال (ع) : انتظار الفرج من أعظم الفرج .
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
روي عن الصادق (عليه السلام) : مَن أُعطي أربعا لم يُحرم أربعا : مَن أُعطي الدعاء لم يُحرم الإجابة .. ومَن أُعطي الاستغفار لم يُحرم التوبة .. ومَن أُعطي الشكر لم يُحرم الزيادة .. ومَن أُعطي الصبر لم يُحرم الأجر .
قال رسول الله (ص) : فضل القرآن على سائر الكلام ، كفضل الله على خلقه
قال الصادق (عليه السلام) : مَن لم يكن له واعظٌ من قلبه ، وزاجرٌ من نفسه ، ولم يكن له قرينٌ مرشدٌ ، استمكن عدوّه من عنقه .